مقدمة:

زراعة الكلى هي عملية جراحية يتم فيها نقل كلية سليمة من متبرع إلى شخص يعاني من فشل كلوي نهائي. تعتبر هذه العملية من أنجح العلاجات للفشل الكلوي المزمن، وتمنح المريض فرصة للعودة إلى حياة طبيعية بعيدًا عن جلسات الغسيل الكلوي المتكررة.

أولا.أسباب اللجوء إلى زراعة الكلى:

يحتاج المريض إلى زراعة كلية عندما تتوقف الكلى عن أداء وظائفها الحيوية، مثل:

تنقية الدم من السموم.

تنظيم مستويات الأملاح والسوائل.

التحكم في ضغط الدم.

ثانيا. أكثر الأسباب شيوعًا للفشل الكلوي تشمل:

السكري، ارتفاع ضغط الدم المزمن، أمراض الكلى الوراثية أو الالتهابية.

1.المتبرعون بالكلى:

يمكن الحصول على الكلية من:

2.متبرع حي:

عادةً أحد الأقارب، ويمكنه العيش بكلية واحدة.

3.متبرع متوفى:

شخص تبرع بأعضائه بعد الوفاة.

ثالثا إجراءات ما قبل الزراعة:

تقييم دقيق لحالة المريض الصحية.

توافق الأنسجة وفصيلة الدم بين المتبرع والمستلم.

فحوصات شاملة لضمان نجاح العملية وتقليل فرص الرفض المناعي.

العملية وما بعدها: تُجرى زراعة الكلى تحت التخدير العام، وتستغرق عادةً من 2 إلى 4 ساعات. بعد العملية:

يحتاج المريض إلى أدوية مثبطة للمناعة طوال حياته لمنع رفض الكلية.

يخضع لمتابعة دورية وفحوصات مستمرة.

رابعا.نسبة النجاح وجودة الحياة:

نسب النجاح مرتفعة، خاصة عند توفر توافق جيد. وقد يعيش المريض سنوات طويلة بكلية مزروعة تؤدي وظائفها بكفاءة، مما يُحسن من جودة حياته بشكل كبير.

الخاتمة:

تعد زراعة الكلى من أعظم الإنجازات الطبية في العصر الحديث. فهي لا تطيل حياة المريض فحسب، بل تمنحه فرصة لحياة أكثر صحة ونشاطًا. ولا تزال التوعية بأهمية التبرع بالأعضاء عاملاً رئيسيًا في إنقاذ أرواح الكثيرين.

 

 

Review Your Cart
0
Add Coupon Code
Subtotal